الجمعة، 7 سبتمبر 2012

صور








 


انواع التكامل في المنهاج


انواع التكامل في المنهاج:
1- منهاج المواد المترابطة :
ويقصد به ربط المواضيع المتشابهة بين الموادولكن دون ازالة الحواجز بينها, ومن الامثلة عليها ربط المعلومات القديمة بالمعلومات الجديدة في الدرس
وظهر نوعان للربط وهما:
- الربط العرضي: ويكون دون تخطيط مسبق, يجتهد المعلم في تحقيقه دون تخطيط مسبق.
- الربط المنظم: ويتم بناء على تخطيط مسبق.

2- منهاج الادماج :
ويقصد به دمج أكثر من موضوع في مادة واحد.
وفي منهاج الادماج نوعان من الدمج:
الدمج الافقي:الدمج بين موضوعات ذات عناصر مشتركة في الرياضيات والمهني والعلوم مثلا من نفس الصف.
مثال:يدرس موضوع الزلازل في مادتي العلوم والاجتماعيات في الصف الخامس.
الدمج العمودي: التوسع والتعمق في المفهوم كلما ارتقى مستوى الطالب الى صف اعلى.
مثال: يدرس مفهوم السرعة بشكل مبسط في الصف الخامس ويتم التوسع والزيادة فيه في السف الثامن في مادة العلوم.

3- منهاج المجالات الواسعة :
* ـ يعتبر هذا المنهاج وسيلة اخرى لتعديل منهاج المواد الدراسية المنفصلة حيث يحاول أن يقرب الكثير من الحدود الفاصلة بين المواد الدراسية وجعلها في تنظيم واسع لهذه المواد .
* ـ وقد تطور هذا المنهاج واصبح عبارة عن مجموعة من الخبرات الضرورية للحياة في المجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ



مقدمة














"تقديم الموضوع الدراسي من كافة جوانبه مما يتيح للطالب الرؤية الكاملة للموضوع بدلا من تجزئته"
انبثقت فكرة المشروع من حاجة بعض معلمات مدرسة الابرار الاساسية النموذجية لفهم موضوع التكامل في المنهاج وكيفية استخدامه في الغرفة الصفية , وتصميم دروس بطريقة التكامل لدعم العملية التعليمية التعلمية. فالمناهج التقليدية المنفصلة غير قادرة على مواكبة مختلف التطورات وتعمل على تشتت الطلبة فلهذا ظهرت حاجة ملحة بضرورة وجود المناهج المتكاملة والدمج بين المواد الدراسية المختلفة . وتكمن اهمية الدمج بين المواد الدراسية بالنسبة للطالب في تطوير مهاراته و تهيئته للتعامل مع مجالات الحياة المختلفة ويصبح تعلمهم اكثر واقعية. واما بالنسبة للعملية التعليمية انها تعمل على تحسين مخرجات التعليم. واما بالنسبة للمعلم فأن عملية الدمج تتيح الفرصة امامه للتطوير باستمرار بكافة المجالات وزيادة فرصة الاتصال مع زملائه . من هنا كان لابد من تدريب احدى الزميلات وهي الزميلةولاءالصياح لنتعاون في حل مشكلةالمناهج المنفصلة وكان لا بد في نهاية العمل من نشر اعمالنا ليستفيد منها الجميع فرأينا ان المدونات الالكترونية افضل طريقة لهذا.


اولا: ما هي المشكلة؟
منهاج المواد المنفصلة: ويقصد به تلك المواد مثل الجغرافيا والاحياء والتاريخ و... , والتي تدرس بمعزل عن المواد الاخرى, فقد يدرس الطالب عن التلوث في مادة العلوم للصف الرابع ثم يدرس نفس الموضوع في مادة الاجتماعيات لنفس الصف او في صفوف لاحقة, وهكذا.
تركز هذه المناهج على نقل المعرفة للطالب بترتيب معين (من الماضي للحاضر او من السهل للصعب) ولا تراعي اهتمامات واحتياجات الطلبة.
والمناهج المنفصلة عيوب نذكر مها:
1- المعلم محور العملية التعليمية وليس الطالب
2-يهتم بنقل المعارف للطلبة ويهمل الجوانب الوجدانية.
3- لا يراعي احتياجات واهتمامات الطلبة ولا يراعي الفروق الفردية.
4- يشتت الطلبة بسبب الفصل بين المواد الدراسية.
5- لا يهتم بالتطورات وحاجات المجتمع.
6- يقتصر التقويم فيه على المعارف والمعلومات ويهمل الجوانب الاخرى.

كيف نحل مشكلة المناهج المنفصلة؟
لم تعد المناهج المنفصلة قادرة على مواكبة التطورات المختلفة في العصر, فكان لا بد من ايجاد مناهج بديلة لها, وكانت فكرة المناهج المتكاملة الطريق الوحيد للتخلص من عيوب المناهج المنفصلة, ولكن ماذا نعني بالتكامل بالمنهاج؟ وكيف يمكن ان نطبقه في مدارسسنا؟

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

امثله على دمج المواد الدراسية

اثر التكامل في المنهاج



ولنجاح التكامل في المنهاج يجب ان نراعي عدة أمور منها:
1- الهدف من الدمج هو تحسين مخرجات التعليم وليس الدمج بحد ذاته.
2- تدريب المعلمين على عملية الدمج.
3- التأكد من تحقق جميع الاهداف للمواد المدمجة.
4- التخطيط لعملية الدمج من بداية العام الدراسي لضمان نجاح عملية الدمج.
5-تأهيل المعلمين قبل الخدمة ليكونوا قادرين على الدمج.
6- اجراء بحوث ودراسات مستمرة لزيادة قدرة المعلمين على الدمج.
7- زيادة التعاون والتواصل بين المعلمين.

الاثار الايجابية لتطبيق التكامل في المنهاج على العملية التعليمية التعلمية:
1. الارتباط بالحياة وبالمجتمع .

2. مراعاة مبدأ التكامل بين المواد الدراسية .

3. التلميذ محور العملية التعليمية كلها .

4. يكون التلميذ حرا في أثناء العملية التعليمية فيشارك برأيه في اختيار الموضوعات والمشكلات المطلوب دراستها .

5. العناية بالأنشطة التعليمية ويراعى فيها أن تكون متعددة ومتنوعة .

6. وضوح الأهداف التربوية .

7. العناية بالخبرة التربوية المتكاملة باعتبارها وسيلة جيده لتحقيق أهداف التربية

8। عملية التقويم تقوم على أساس نشاط التلاميذ وسلوكهم ويراعى أن تكون مستمرة

9. يعمل على توفير الوقت والجهد.

الرحلات المعرفية

ماهية الرحلات المعرفية (Web Quest)
أولا : فكرة الرحلات المعرفية ( Web Quest )
 أتت فكرة Web Quest بواسطة الأستاذ بيرن دودج (Bernie Dodge) ، للأستاذ الباحث بجامعة سان دياغو بولاية كاليفورنيا . وهذه الفكرة، أي Web Quest، تتبلور في بناء فعالية موجهة تبحث في موضوع أو قضية معينة، ويعتمد الحل فيها على مصادر معلومات، هي بمعظمها مواقع في شبكة الويب منتقاة سابقاً . كما يمكن استعمال مصادر تقليدية أيضا مثل: الكتب والموسوعات و المجلات و الأقراص المدمجة أو الاستعانة بأشخاص لهم علاقة بموضوع البحث.
 ثانياً : تعريف الرحلات المعرفية ( Web Quest )
 تُعَرَّف Web Quest أو الرحلات المعرفية على الويب بأنها أنشطة تربوية تعتمد في المقام الأول على عمليات البحث في الإنترنت بهدف الوصول الصحيح و المباشر للمعلومة محل البحث بأقل جهد ممكن. وتهدف Web Quest في الآن ذاته إلى تنمية القدرات الذهنية المختلفة (الفهم، التحليل، التركيب، إلخ) لدى المتعلمين. بمنظور آخر، Web Quest هو وسيلة تعليمية جديدة تهدف إلى تقديم نظام تعلمي جديد للطلاب و ذلك عن طريق دمج شبكة الويب في العملية التعليمية. و هو كوسيلة تعليمية مرنة يمكن استخدامه في جميع المراحل الدراسية و في كافة المواد و التخصصات .
ثالثاً : أنواع الرحلات المعرفية (Web Quest)
1- Web Quest قصيرة المدى :
يبلغ مداها الزمني حصة واحدة إلى أربع حصص، وغالباً ما يكون الهدف التربوي منها هو الوصول إلى مصادر المعلومات، فهمها واسترجاعها. وعادةً تكون هذه Web Quest مقتصرة على مادة واحدة. وقد تقدم نتائج Web Quest في شكل بسيط: مثلا في شكل لائحة بعناوين المواقع. ( مثال : احصل على عناوين عشر مواقع تهتم باللغة الألمانية ) . غالبا ما يستعمل هذا النوع من Web Quest مع المبتدئين غير المتمرسين على تقنيات استعمال محركات البحث. وقد يستعمل أيضا كمرحلة أولية للتحضير للويب كويست طويلة المدى.
2- Web Quest طويلة المدى :
على العكس من Web Quest قصيرة المدى، فإن عمر Web Quest طويلة المدى يتراوح بين أسبوع وشهر كامل، وهي تتمحور حول أسئلة تتطلب عمليات ذهنية متقدمة كالتحليل، والتركيب، والتقويم إلخ.
يقدم حصاد Web Quest طويلة المدى في شكل عروض شفوية أو في شكل بحث ، ورقة عمل ، .. للعرض على الشبكة. وقد تتطلب هذه العروض، إضافة الى الإجابة على الأسئلة المحورية للمهمة، التحكم في أدوات حاسوبية متقدمة كبرامج العرض مثل باوربوينت، أو برامج معالجة الصور، لغة الترميز HTML، أو برامج تطوير التطبيقات المتعددة الوسائط .
رابعا ً :العناصر المكونة للرحلة المعرفية (Web Quest)
هناك خمسة عناصر تتكون منها أي ويب كويست :
 العنصر الأول: التمهيد (Introduction)
العنصر الثاني: المهمة (Tasks)
 العنصر الثالث: المصادر(Recourses)
العنصر الرابع : العمليات (Process)
العنصر الخامس : تقويم Web Quest (Evaluation)
 العنصر السادس : الخاتمة (Conclusion)
التمهيـــد: يتم فيها التمهيد للدرس وإعطاء فكرة واضحة عن موضوع الدرس وعناصره لتهيئة الطالب وتشكيل تصور مسبق لديه عن الدرس.
المهمات: وهي أساس الرحلة المعرفية يتم فيها توضيح المهام المطلوب من الطالب انجازها في الرحلة المعرفية والتي تمكن الطلبة من تعلم المادة العلمية. ويتطلب تصميمها تحديد الخطوات الذهنية التي سيقوم بها الطالب ليتمكن المعلم من تحديد الأسئلة لمستوى الطلبة من خلال تصنيف بلوم وهذه المهمات يمكن وصفها كالتالي :
1. صياغة المادة بلغة الطالب (retelling) من خلال الإجابة على أسئلة المعلم.
2. التجميع : وذلك بالبحث وتنقيح في مصادر المعرفة للتوصل إلى النتائج وجمعها لتعرض على شكل منتج نهائي سواء نشرات او لوحات حائط او نشرها على الانترنت بشكل يظهر إبداع الطالب.
3. التحقق والتتبع: وفيها يعتمد الطالب مهارات التحليل والتركيب للمعلومات.
4. مهمات الصحفي: حيث يتقمص الطلبة دور الصحفي من جمع معلومات وصياغتها على شكل مقال او خبر صحفي، يركز الطلبة على دقة المعلومة والحيادية و الشفافية.
5. التصميم: يقوم الطلبة بتصميم نماذج او وسائل مثل البركان او الزلازل.
6. مهمات الإنتاج الإبداعي: يقوم الطلبة بصياغة الموضوع شكل قصة أو كتابة خاطرة شعرية أو رسم لوحة. 1. مهمات الحوار والتفاوض : يقوم الطالب بالتعرف على أفكار الطرف الآخر ومحاورته من اجل الوصول إلى توافق أو إجماع حول بعض القضايا أو المشكلات من اجل حلها. وتكون النتيجة حوار أو نقاش أمام جمهور حقيقي أو تمثيلي.
7. مهارات الخطابة ( الإقناع):يقوم الطلبة بعرض المعلومات باستخدام مهارة الإقناع ويقدم عمله كمناظرة او بحث او شريط فيديو وتقديم الأدلة.
8. المهمات التحليلية : يقوم الطالب بالبحث عن أوجه التشابه والاختلاف بين الأشياء، البحث عن العلاقة بين السبب والنتيجة بين مجموعة من المتغيرات ومناقشتها.
المصادر : تحديد المصادر التعليمية التي تخدم أهداف الرحلة المعرفية ومهامها.
العمليات (Process) : في هذه المرحلة يقوم مصمم الإستراتيجية بوصف الخطوات لتنفيذ الطلاب لمهام البحث عبر الويب وصفا تفصيليا دقيقا يشمل قواعد العمل واستراتجيات التدريس والتقويم المتبعة .
التقييم: عرض استراتيجيات التقويم وأدواته.
الخاتمة: عرض الخلاصة ودعم الطلبة وتشجيعهم على استمرارية التعلم في موضوع الرحلة المعرفية .

online research module

وحدات البحث عبر الإنترنت Online Research Modules


يعتبر هذا النموذج نموذجاً فعالاً في بناء وتوجيه الجهود البحثية للطلبة سوتءاً أكانت عبر الانترنت أو من مصادر الكترونية مختلفة، وتعتبر الأسئلة الجيدة هي وحدة بناء هذا النموذج في البحث عبر الانترنت ويجب أن يوفر هذا النموذج فرصة للطلبة للتفكير والبحث عن إجابات تحتاج إلى تفكير عميق وعلى درجة عالية من الأهمية وليس مجرد الحصول على معلومات حول موضوع ما، فمثلاً بدل أن نسأل الطالب: "ارجع للموقع التالي واحصل على معلومات حول المناطق السياحية في دولة ما" نسأله بعد إعطائه عدة خيارات "أي الدول ستذهب اليها للسياحة لو اتيحت لك الفرصة ولماذا؟" وبمقارانة السؤاالين ندرك أن السؤال الثاني يتطلب تفكيراً ناقداً ويحاكي مستويات عليا من التفكير ويتطلب جمع معلومات وتحليلها وليس مجرد الوصول لمعلومة جاهزة واستخدام النسخ واللصق.

إن السر في نجاح هذا النموذج في البحث عبر الانترنت يكمن في براعة المعلم في طرح الأسئلة فالبحث المميز يحتاج الى أسئلة مميزة.

ولكن أي الأسئلة نختار؟

إن أكثر الأسئلة أهمية في إثارة التفكير تتمثل فيما يلي:

لماذا؟: لماذا لدينا مشكلة في السياحة في الوطن العربي؟

كيف؟: كيف يمكن نحسن من وضع السياحة في الوطن العربي؟

أي؟: أي الحلول تعتقد أنها أفضل؟

ويتبع هذا النموذج ما يسمى بدورة البحث والتي تشمل سبعة مراحل وهي:

1- السؤال: تحديد السؤال أو الأسئلة الرئيسية مدار البحث.

2- الخطة: ويتم فيها تحديد أفضل السبل للوصول إلى المعلومات ذات العلاقة بالموضوع بأسرع الطرق.

3- جمع البيانات: وتشمل جمع المعلومات التي ترتبط بالموضوع وتعطي مؤشرات تساعد في إجابة السؤال أو الأسئلة الرئيسية.

4-تحليل البيانات وتصنيفها: ويتم هنا انتقاء المعلومات ومكاملتها لتكتمل الصورة حول الموضوع.

5- بناء الفرضيات: وتشمل تكوين فرضيات قد تمثل إجابات للسؤال أو الأسئلة الرئيسية بعد أن تم مكاملة الإجابات بالخطوة السابقة

6- التقييم: اختبار الفرضيات ومناقشة ما هو منتقص من المعلومات وما المعلومات الاضافية التي لا زلنا بحاجة اليها

7- التقرير: ويشمل تلخيص الاجابات ووجهات النظر ومشاركتها مع الاخرين بأسلوب مقنع على شكل تقرير

ويقدم هذا النموذج عادة للطلبة على شكل أوراق عمل بحيث توضح وتشمل جميع الخطوات التي قام بها الطالب للوصول الى التقرير النهائي.
للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الرابط الإلكتروني التالي:


وشكراً

التعلم من خلال المشاريع

التعلم من خلال المشاريع لتدريس 




تعريف المشروع :هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن الطلبة يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى الطلبة الإصغاء إليها ثم حفظها، هنا يكلف الطالب بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم الطالب الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظره.
أنواع المشاريع : 
قسم ( كبلترك ) المشروعات إلى أربعة أنواع هي :

1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) :

وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).

2ـ مشروعات استمتاعية :

مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون الطالب عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .

3ـ مشروعات في صورة مشكلات :

وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها الطلاب أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في المدرسة وغير ذلك.

4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة :

والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.

خطوات تطبيق المشروع : 

1ـ اختيار المشروع :

وهي أهم مرحلة في مراحل المشروع إذ يتوقف عليها مدى حداثة المشروع ولذلك : يجب أن يكون يكون المشروع متفقاً مع ميول التلاميذ، وأن يعالج ناحية هامة في حياة الطلاب، وأن يؤدي إلى خبرة وفيرة متعددة الجوانب ، وأن يكون مناسب لمستوى الطلاب ، وأن تكون المشروعات المختارة متنوعة، وتراعي ظروف المدرسة والطلبة، وإمكانيات العمل.

2ـ التخطيط للمشروع :

إذ يقوم التلاميذ بإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف وألوان النشاط والمعرفة ومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة، ويدون في الخطة وما يحتاج إليه في التنفيذ، ويسجل دور كل طالب في العلم، على أن يقسم الطلاب إلى مجموعات ، وتدون كل مجموعة عملها في تنفيذ الخطة، ويكون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح وإكمال النقص فقط.

3-التنفيذ :

وهي المرحلة التي تنقل بها الخطة والمقترحات من عالم التفكير والتخيل إلى حيز الوجود، وهي مرحلة النشاط والحيوية ، حيث يبدأ الطلبة الحركة والعمل ويقوم كل طالب بالمسئولية المكلف بها، ودور المعلم تهيئة الظروف وتذليل الصعوبات كما يقوم بعملية التوجيه التربوي ويسمح بالوقت المناسب للتنفيذ حسب قدرات كل منهم. ويلاحظهم أثناء التنفيذ وتشجيعهم على العمل والاجتماع معهم إذا دعت الضرورة لمناقشة بعض الصعوبات ويقوم بالتعديل في سير المشروع.

4ـ التقويم : تقويم ما وصل إليه الطلبة أثناء تنفيذ المشروع . والتقويم عملية مستمرة مع سير المشروع منذ البداية وأثناء المراحل السابقة، إذ في نهاية المشروع يستعرض كل طالب ما قام به من عمل، وبعض الفوائد، التي عادت عليه من هذا المشروع، وأن يحكم الطلبة على المشروع من خلال التساؤلات الآتية :

1ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة لنمو خبراتنا من خلال الاستعانة بالكتب والمراجع.

2ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة للتدريب على التفكير الجماعي والفردي في المشكلات الهامة.

3ـ إلى أي مدى ساعد المشروع على توجيه ميولنا واكتساب ميول اتجاهات جديدة مناسبة. ويمكن بعد عملية التقويم الجماعي أن تعاد خطوة من خطوات المشروع أو إعادة المشروع كله بصورة أفضل، بحيث يعملون على تلافي الأخطاء السابقة.

مميزات وعيوب طريقة المشروع :

المميزات :

1ـ الموقف التعليمي :

في هذه الطريقة يستمد حيويته من ميول وحاجات الطلبة وتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، حيث أنه لا يعترف بوجود مواد منفصلة.

2ـ يقوم الطلبة بوضع الخطط ولذا يتدربون على التخطيط ، كما يقومون بنشاطات متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.

3ـ تنمي بعض العادات الجيدة عند الطلبة : مثل تحمل المسئولية، التعاون ، الإنتاج ، التحمس للعمل ، الاستعانة بالمصادر والكتب والمراجع المختلفة.
4ـ تتيح حرية التفكير وتنمي الثقة بالنفس، وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة حيث أنهم يختارون ما يناسبهم من المشروعات بحسب ميولهم وقدراتهم.

العيوب :

1ـ صعوبة تنفيذه في ظل السياسة التعليمية الحالية، لوجود الحصص الدراسية والمناهج المنفصلة، وكثرة المواد المقررة.

2ـ تحتاج المشروعات إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية، وتلبية متطلبات المراجع والأدوات والأجهزة وغيرها.

3ـ افتقار الطريقة إلى التنظيم والتسلسل : فتكرر الدراسة في بعض المشروعات فكثير ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهات مما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.

4ـ المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ، وتركيز العملية حول ميول التلاميذ وترك القيم الاجتماعية والاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.

تعريف التكامل في المنهاج





مفهوم التكامل في المنهاج:
يعرف التكامل في المنهاج او ما يعرف بالدمج بين المواد الدراسية بأنه تدريس المواد الدراسية دون الفصل بينها, وهذا لا يعني ان معلم اللغة العربية يدرس مادة الرياضيات ولكن طرح المواضيع الدراسية بحيث لا يكون هناك فصل او تكرار لهابين المواد الدراسية.

كيف يحقق معلمي نفس الصف الدمج بين المواد الدراسية؟
يقوم معلمي المواد المختلفة لنفس الصف بالاجتماع والتخطيط سويا بحيث يقوموا بعرض الاهداف المشتركة بين المواد الدراسية لتدريسها كوحدة واحدة دون تجزئة بين المواد الدراسية.
مثال: الصف الرابع مادتي العلوم والتربية المهنية؛ ففي مادة العلوم يدرس الطالب دورة حياة النبات البذري واهيته, وفي مادة التربية المهنية يدرس كيفية زراعة النبات البذري واهميته, وبهذا نجد اهداف مشتركة بين المادتين لنفس الصف مما يحقق التكامل .