الجمعة، 7 سبتمبر 2012

مقدمة














"تقديم الموضوع الدراسي من كافة جوانبه مما يتيح للطالب الرؤية الكاملة للموضوع بدلا من تجزئته"
انبثقت فكرة المشروع من حاجة بعض معلمات مدرسة الابرار الاساسية النموذجية لفهم موضوع التكامل في المنهاج وكيفية استخدامه في الغرفة الصفية , وتصميم دروس بطريقة التكامل لدعم العملية التعليمية التعلمية. فالمناهج التقليدية المنفصلة غير قادرة على مواكبة مختلف التطورات وتعمل على تشتت الطلبة فلهذا ظهرت حاجة ملحة بضرورة وجود المناهج المتكاملة والدمج بين المواد الدراسية المختلفة . وتكمن اهمية الدمج بين المواد الدراسية بالنسبة للطالب في تطوير مهاراته و تهيئته للتعامل مع مجالات الحياة المختلفة ويصبح تعلمهم اكثر واقعية. واما بالنسبة للعملية التعليمية انها تعمل على تحسين مخرجات التعليم. واما بالنسبة للمعلم فأن عملية الدمج تتيح الفرصة امامه للتطوير باستمرار بكافة المجالات وزيادة فرصة الاتصال مع زملائه . من هنا كان لابد من تدريب احدى الزميلات وهي الزميلةولاءالصياح لنتعاون في حل مشكلةالمناهج المنفصلة وكان لا بد في نهاية العمل من نشر اعمالنا ليستفيد منها الجميع فرأينا ان المدونات الالكترونية افضل طريقة لهذا.


اولا: ما هي المشكلة؟
منهاج المواد المنفصلة: ويقصد به تلك المواد مثل الجغرافيا والاحياء والتاريخ و... , والتي تدرس بمعزل عن المواد الاخرى, فقد يدرس الطالب عن التلوث في مادة العلوم للصف الرابع ثم يدرس نفس الموضوع في مادة الاجتماعيات لنفس الصف او في صفوف لاحقة, وهكذا.
تركز هذه المناهج على نقل المعرفة للطالب بترتيب معين (من الماضي للحاضر او من السهل للصعب) ولا تراعي اهتمامات واحتياجات الطلبة.
والمناهج المنفصلة عيوب نذكر مها:
1- المعلم محور العملية التعليمية وليس الطالب
2-يهتم بنقل المعارف للطلبة ويهمل الجوانب الوجدانية.
3- لا يراعي احتياجات واهتمامات الطلبة ولا يراعي الفروق الفردية.
4- يشتت الطلبة بسبب الفصل بين المواد الدراسية.
5- لا يهتم بالتطورات وحاجات المجتمع.
6- يقتصر التقويم فيه على المعارف والمعلومات ويهمل الجوانب الاخرى.

كيف نحل مشكلة المناهج المنفصلة؟
لم تعد المناهج المنفصلة قادرة على مواكبة التطورات المختلفة في العصر, فكان لا بد من ايجاد مناهج بديلة لها, وكانت فكرة المناهج المتكاملة الطريق الوحيد للتخلص من عيوب المناهج المنفصلة, ولكن ماذا نعني بالتكامل بالمنهاج؟ وكيف يمكن ان نطبقه في مدارسسنا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق